مشاعر وذكريات






✿~» كيف في معركة العشق .. أقحمتني ,, وانتصرت ؟ »~✿

لم أكن أتخيل يوماً أن أصبح مُلكاً لشخص آخر ..
كنت أظن أن لا شئ سيقيد حريتي مهما كان !
كنت أشعر أنني قادر على أن أنتصر في معركة الحب
على من له رغبة في الدخول بها !

فجأه وبعد سنين من ذلك الشعور
أختلط كل شئ وبدأت القوى تخور والحرية تُسلب
وأصبحت مقيداً بسلاسل من مشاعر
لم أكن أتخيل أن هنالك من يمتلكها , ويمتلكني بها !

أقحمني رغماً عني في معركة العشق ..
وجرّد مني كل أسلحتي لأنني لم أكن قادراً على أشهار أي سلاح في وجهه !

فأنتصر .. بدون قتال أو مواجهة !
لم أكن ضعيفاً حتى أخسر بهذه السهولة
ولكنه كان قوياً لدرجة أنني لم أفكر أبداً في مواجهته !

تلك معركة العشق .. تختلف عن أي معركة في الوجود ,,
لكنني لا زلت أتسائل .. كيف في معركة العشق .. أقحمتني ,, وانتصرت ؟


أحمد ,,
8-8-2011


 

✿~»!.. ومضات من .. حكايتي مع الجِراح ..! »~✿


جِراحي مُختلفة .. جِراحي صنعتها بيدي ! كان ذلك عندما قررت أن أكتم جِراحي ! لم أعتد أن أداوي جِراحي , كنت أتركها تنزف حتى آخر قطرة , ولا ضير أن تنزف من جديد , لأنها على الأقل تؤلمني أنا دون الآخرين ,, فهي جِراحي أنا !

جِراحي قد لا تكون جِراحاً لدى الآخرين ! وقد تكون أحياناً مأساة الجِراح ! ولكنها بالنسبة لي سيان طالما أنها أحدثت في النهاية جَرح ! لم أخبر أحداً عنها لأني لا أريد أن أراها رخيصة بعيون الآخرين ! فعندما تُشاع لا تعود جِراح ,, فالجرح الحقيقي هو الجرح الذي لا تستطيع أن تتقاسمه مع أي أحد !

جِراحي ألمتني كثيراً ولكنها علمتني أكثر .. وأهم ما علمتني إياه أن لا أسمح لنفسي ولا لأي أحد أن أُجرَح مرّةً أخرى في نفس المكان ! ليس لأن الجرح وقتها مؤلم كثيراً ولكن لأنه من الضعف والسذاجة أن تُجرَح في نفس المكان مرتين !

جِراحي وإن رافقتني كثيراً لكنها لم تستطع يوماً أن تجعلني أجرح الآخرين ! حتى وإن كانوا يستحقون ذلك ! جِراحي هي جزءٌ من نفسي لا يمكنني أن أعيش بدونها ولا يمكنها أن تعيش بدوني ! جِراحي هي صوت الماضي وألم الحاضر والخوف من المستقبل !




 

أحمد ,,
1-8-2011


 
✿~» !! وحيداً عشت لحظات ألمي !! »~✿


هناك في زاوية الغرفة كنت أجلس وحيداً كلما شعرت بالألم ..
ربما الوحدة تزيد الألم لكنها على الأقل لا تفضحه !


كلما ثارت عن الصمت كلمات وكلما خرجت من القلب آهات ..
كان الألم يزيد ألاف المرات !


فلا شفاء من الألم لأنه قطع مسافات كان يصعب عليّ أن ألحق بها ..
فهذا الطريق لم يسلكه سوى من عاني من الألم لدرجة الممات !
محطات وذكريات وأمنيات .. وحديث مع النفس مرات ومرات ,,


ووحدة تقتل كل شئ إلا الألم والجراح !
ومشاعر تختزل سنوات في حديث الذكريات ..
كلما زاد جرح وكلما انشقت من العين دمعات !


وحيداً .. عشت تلك اللحظات !
لأني أردت أن أجعل منها عالماً خاصاً بي ..
لأن الإحساس وقتها يكون خاصاً تماماً كما هو الألم !


رغم الحزن والوجع .. رغم قسوة تلك اللحظات ,,
لكنني كسبت شيئاً واحداً على الأقل ..
وهو أنني .. وحيداً عشت لحظات ألمي !!





أحمد ,,
9-8-2011

 

✿~» بعض الحنين »~✿


لا زلت أعود لنفس المكان الذي كان يجمعنا
لا زلت استعيد عمراً أهدرته هناك ..
من أعادني هناك هو .. بعض الحنين !


لا زلت أحتفظ باشيائي التي تربطي بك
لا زلت أستعيد ذكريات أهدرتها معاك ..
ما جعلني احتفظ بها هو .. بعض الحنين !


لا زالت صورتك أمامي ولا تفارق خيالي
لا زلت أرى خيالاً طالما تمناك ..
من يبقى صورتك أمامي هو .. بعض الحنين !


والآن أيقنت أنك لا تستحق شيئاً مما منحته لك
وعلى مشاعري التي وهبتها لك أن تلعن هواك ..
أرجوك أتركني فلم يبقى لك عندي سوى .. بعض الحنين !







أحمد ,,
19-8-2011
 




✿~» ! .. النهاية عندما تبدأ ..! »~✿



أقلّب دفاتري القديمة فتخرج لي من بين سطورها ..!
فتغوص حروفي التي ابتلعها الحزن في كلّ مساحاتها ..
وتكبر .. تكبر .. وفيها كلّ صراعاتي لتملأ المكان
وتكبر هذه الفرحة حين أراك في خيالي .. فأحس بأنك تكلمني
لم أعد أملك الخيار فقد سحرتني !
ولكنك تبتعد قبل أن أسألك من أنت ؟ وكيف دخلت حياتي ؟
كيف غيرت قناعاتي ؟ أجبني أرجوك !
ولكن أبقى أنا من يجيب على أسئلتي ..
حتى أضحت عندي كالثورة التي تداهمني في حياتي .. في عقلي .. في دفاتري

فاسمح لي أن أدافع عن بعض حقوقي ..
أن أترجم عالمي .. أن أتوغل في غابات أحاسيسي !
فأنا أكره أن أتقيد بمشاعري .. أعذرني
فأنا أكره التقيد بأي شئ !
لأني أحب أن أبحر بعالم ليس عالمي .. فكنت أنت هذا العالم
أحب أن تغوص قدماي في بحر ليست بحري .. فكنت أنت هذا البحر
لا تغضب مني فأنت عالم مجهول .. وأنا أكثر من يعرفه !
وطبعي هو الذي يشدني لاكتشافه في كلّ مرّة !

أعذرني إن فتحت نوافذ أحرفي فوق السطور ..
إن هجرت كلّ من أحب في سبيل اكتشاف مدينتك الغامضة .. التي أعيش فيها !
ربما لأثبت لنفسي أنني قادر على اكتشاف عالمك المجهول !
على الرغم من أني أظن أنني أكثر من بحث فيه واكتشفه !
ولن أنسحب حتى بعد التجربة ..
سأكون أنا التجربة بحد ذاتها .. ولا بدّ أن أخوض هذه التجربة في كلّ مرّة
كي أعيش تلك اللحظات من جديد ..
فيبدأ العد التنازلي بالانتهاء لتكون النهاية عندما تبدأ !!





أحمد ,,
1-9-2011
  


✿~» !.. خواطر ومشاعر ..! »~✿


أنا لا أبحث عن الحب في قلبٍ خائف
أنا لا أريد أن أعيش في وهمٍ زائف

كم أعطيتك ولم أحصل منك على شئ
ليتني كنت أعرفك قبل أن أمدّ لك يدي

ليت الزمان يعود حتى أمزق أشرعة عشقك
وأبحر بعيداً لأبقى وحدي وأنسى غدرك


كم كان صعباً أن أكتشف حقيقتك المرّة
وكم كان قلبي غافياً ويعيد دائماً نفس الكرّة

أرحل بعيداً فلم يعد لك عندي ما يبقيك
أرحل فقد طوى الفراق حاضري وماضيك






أحمد ,,


12-12-2011
  

✿~» !.. خواطر ومشاعر ..! »~✿


قبل أن أرحل تركت لديك ما يبقيني في قلبك
فقد رسمت لك الحيـاة أحلاماً زينت عمرك
وأشعلت لك شمـوع الأمـل لتنيـر دربـك
فإن بقيت تذكرني فلأنني عرفت كيف أحبك
وإن نسيت .. فلا تعتقـد أنه ذنبي بل ذنبك !


✿~» .!. »~✿


ليتني بعثرت أحرفك قبل أن تكتبهـا على صفحات أعماقي
ليتني كنـت امحي ما تكتب , حتى لو مزقت جميع أوراقي
فلم أعد أحب أن يربطني بك شيئاً ,, فما عليك سوى إعتاقي
فـ .. عذراً لم يبـقَ لدي شئ خاص بك إلا هذيان أشواقي





أحمد ,,

19-12-2011

 


✿~» !.. خواطر ومشاعر ..! »~✿


قد كنت أتبع خطاك ومالي رفيق سواك
قد كنت أرى الحياة بعيناك وأنسى العالم عندما أكون بين يداك
واليوم أجد غيري في مكاني تلقنه ما حفظت من كلماتي
فربما أكون عنك اليوم بعيد والمسافة بيننا كل يوم تزيد
لكنني اثق بأنك لن تجد من هو يشبهني لأنك حتى اليوم فشلت في أن تعرفني
وستعود يوماً عندما تدفعك نحوي بوصلة الحياة ولكنها لن تمنحك أبداً طوق النجاة !


✿~» .!. »~✿


كـل شئ من حولي يضيـع إلا الألـم لا يعـرف الضياع !
فكلما ابتعدت بنفسي اجـده جعل مساحة الحزن في اتساع !
فقد قهر الفرح والحب والأمل وجعلهم مثل الأطفال الجياع !
فمن يدلنـي على طريق الحياة وكيـف أرى ذلك الشعاع !








أحمد ,,
25-12-2011



✿~» !.. خواطر ومشاعر ..! »~✿


ها قد تركتكم .. وتركت عمراً كان يجمعني بكم
وخسرت كل شئ عندما ظننت أنني كسبتكم
وها أنا اليوم أعود وحدي ولا يرافقني أي أحد منكم
أعود لأبحث عن نفسي بعيداً عنكم
لا زلت أخاف عليكم لكنني لم أعد أحبكم !




✿~» .!. »~✿


مجبرٌ أن أبقى أخدع الآخرين بابتسامتي .. ومجبرٌ أن أبقى أحاول نسيان هزيمتي
لم اعتد في حياتي الخداع .. ولكن كيف أسير في طريق نهايته ضياع ؟
سأبقى ألملم جروحي , وأقبض على ما بقي من روحي , فلن أعلن نهاية طموحي
فما أريده أنه عندما تأتي النهاية .. أن لا أشعر بالخجل من تلك الحكاية !



أحمد ,,
28-12-2011



 


✿~» !.. خواطر ومشاعر ..! »~✿


لا صوت اليوم يعلو على صوت الألم .. فكل حكاياتي تنتهي بالندم
فهكـذا هي آلامي .. تقتل دائماً أحلامي .. وما عادت أعرف مآلي
ما عدت ارغب أن أسير في الطرقات .. كيلا تعود لي تلك الذكريات
فقد حان الوقت لأعلن تنكيس أعلام الحب .. وإغلاق أبواب القلـب


✿~» .!. »~✿


ستنساني .. وستختار أحد مكاني .. وستخدع نفسك عندما تقول بأنك لم تعد تهواني .. وستحاول أن تتصرف بشكل طبيعي عندما تلقاني .. وربما ستنظر جانباً عندما تراني .. وستظن أنك بذلك تتلاشاني .. لكنك مع الأيام ستفتقد حناني .. وستتمنى لو تمكنت ان تلقي بنفسك بين احضاني .. لكنك تخطئ إن ظننت أن قلبي سيسامح من جعله يعاني !






أحمد ,,
15-1-2012


 
✿~» !.. خواطر ومشاعر ..! »~✿


ما عاد العشق يعنيني .. وما عاد الشوق يعتريني
وما عاد لقائـك ينسيني قسوة الأيام ووجع سنيني
فقد طوى الهجران حنيني وكلما نسيت عاد ليبكيني
فلم أتخيل أن تسقيني كأس العذاب والجرح يدميني


✿~» .!. »~


لا احد يجمع أشلائي ... لا احد يسمع ندائي
فقد هجرت دنياهم وتركت ذكرياتهم ورائي
عندما رأيتهم ينكرون حبي ويرفضون لقائي
نسوا تضحياتي ولم يذكروا لي سوى أخطائي
وهـم خطأي ووجعـي الذي قتـل كبريائـي
وهـم من أعلنوا موتي وجعلوا السواد ردائي
فهـا أنا أرثي نفسي قبل أن يحاولون رثائي






أحمد ,,
11-2-2012





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق