ومضات ولحظات





✿~» !.. هوايات مكبوتة (1) ..! »~✿ 

هواياتي مختلفة لا تشبه كثيراً باقي الهوايات .. هواياتي توقفت في محطات وبعضها أصبح ذكريات فلكل مرحلة في العمر هوايات ! هواياتي ظلمت بعضها وتركت بعضها في مراحل العمر ولم أقوَ على الاستمرار في آخريات ! فكانت من الصعب أن أجد وقتاً وجهداً يكفي لجميع الهوايات !

 
هواياتي المكبوتة لم تعد هوايات .. لأنها بقيت في الظل ولم تخرج للحياة .. هواياتي المكبوتة لن أبقيها طي الكتمان فلن أكون ضدها أنا والزمان .. هواياتي المكبوته سأطلق لها العنان وسأستعيد بعضها الان .. !

كنت أحب الكاتبة وانتقاء الالفاظ والكلمات .. أحب أن اختار من الكلمات من كان لها وقع خاص .. فلم أكن أحب أن أقيّد نفسي في كتابة الشعر .. أحببت أكثر كتابة الخواطر وكتبت الكثير منها في معظم الفترات .. ولكن الهواية المكبوتة كانت في كتابة كلمات الأغاني ! فقد كتبت الكثير من هذه الكلمات .. كتبت العديد من كلمات الأغاني وبمعظم اللهجات .. وحتى أني لحنت العديد منها بما استطعت !

كنت قد كتبت العديد من كلمات الأغاني .. أغاني تعبر عن حالات , عن مشاعر وأحاسيس وذكريات .. أغاني كثيرة كتبتها ,, ولكني لم أفكّر يوماً في أن أقدمها لأي أحد ليغنيها ! خوفاً من تحمل أثم ذلك والتبعات ! وأعترف أنني أسمع الأغاني فقد كنت ولا زلت .. ولكن لم أرد أن أتحمل أثم كل من يسمعها لذلك توقفت !

أبقيتها ملكاً لي وحدي وجعلتها مجرد ذكريات .. فربما تكون حماقات , ولكنها كانت إحدى الهوايات , فهي من تلك الهوايات المكبوتة !





أحمد ,,

28-11-2011
 


✿~» !.. هوايات مكبوتة (2) ..! »~✿ 

من هواياتي المكبوتة كان رغبتي في الاحتفاظ باشيائي .. كل شيء استخدمه كان له مكان عندي .. لم أكن أحب أن القي بشيء رافقني لفترات وعاش معي بعض المحطات وأصبح جزاءاً من الذكريات .. طالما كنت أفضّل أن أحفظ ما كان جزءاً مني حتى لو كان شيئاً ليس ذا قيمة .. فقيمته بالدور الذي كان يؤديه ! كان لدي مجموعة من الساعات والنظارات والألعاب والكتب والأقلام ,, من هدايا هنا ومن مقتنيات هناك .. كانت هذه أشيائي ومقتنياتي في الطفولة .. وكنت أحب أن تبقى دائماً لدي حتى لو لم استعملها ! ولكن لأنني لم استطع أن أحفظها جميعاً فلم استطع الاستمرار في هذه الهواية وتركت عمراً اختزلته هناك .. تركت جزاءاً كان يجب أن يبقى ليكون ذكرى على الأقل !!




أحمد ,,
30-12-2011






✿~» !.. رأيي فيما حولي (1) ..! »~✿


الربيع العربي .. ما بين الحرية المفقودة والكرامة المنشودة !

عندما أرى دموع طفله في سوريا تبكي والدها .. عندما أتخيل الشعور الذي أفاقت فيها طفله على الدنيا وهي ترى والدها يفارق الحياة أمام عيناها والدماء تلطخ معالمه .. أتسائل أي مصير ينتظر هذه الطفلة ؟ وأي حياة ستعيش بعد كلّ هذا ؟ وقتها لا شعور يخالطني سوى أن أتمنى اللحظة التي أرى فيها النظام السوري ينهار ورئيس سوريا لم يعد بشار ! فلم أكره في حياتي شيئاً أكثر من الظلم ولم أعشق في حياتي شيئاً أكثر من الكرامة !

عندما كنت أرى جموع المصريين في ميدان التحرير .. كنت أتمنى اللحظة التي ينتصر فيها المصريين على سنوات من الضياع والفقر والحرمان ,, من نظام سلب الحياة من أم الدنيا .. وربما لم يطل الانتظار بهؤلاء وبنا وانتهت الحكاية المصرية بأسرع مما تصورنا جميعاً .. فبعد الثورة التونسية وبطولة البوعزيزي جاءت الثورة المصرية .. وطالت الأمد كثيراً بالثورتين اليمنية والسورية ,, ولا يعلم إلا الله كيف ستكون النهاية ومتى سيأتي وقتها ؟

ولكن .. الم نبالغ نحن العرب كثيراً في مظاهر الإسقاط ! وكأننا أصبحنا نريد إسقاط كلّ ما حولنا وبحثنا عن الإصلاح قبل أن نبحث عن الصلاح ! ربما أكون من أكثر الأشخاص الذين تحمسوا للثورات وأكثر من ناصر الضعفاء وأكثر من عشق الكرامة والحرية وأكثر من كرة الظلم والاستبداد .. ولكن أي نتيجة حصلنا عليها بعد كلّ ذلك ؟ وكيف أصبح الإصلاح المنشود فوضى عارمة دقتّ المسمار الأخير في نعش العروبة !

في وسط كلّ هذا لم أعد أعرف كيف أحدد من موقفي .. فهل أنا مع الثورة , سأقول نعم عندما أرى من فارق الحياة قرباناً لذلك ! وهل أنا ضد الثورة ؟ سأقول نعم عندما أرى فوضى وضياع جزاءاً لذلك ! ربما يجد الكثير إجابات أخرى وسيقول أن إجابة تلك الأسئلة ليس من الضرورة أن تحمل تلك الإجابات ! هذا صحيح .. ولكن من هو القادر على تحديد نتائج كلا الإجابتين إن كان قادر في البداية على الإجابة على كلا السؤالين معاً !

لا أعرف كيف أحدد موقفي ولن أبقى حائراً في إجابة تلك الأسئلة .. ولكني في نفس الوقت سأبقى أبكي كلما شاهدت من يبكي قريب ومن يهتف للحرية ومن ينعى بلد ! وسأبقى ألعن من تسبب في فوضى ومن سرق ومن نهب ومن أعادنا لسنوات الجاهلية ! أعرف أن موقفي غريب وأن لا جامع لكلا الآمرين .. ولكن ماذا أفعل فكما لا تهون علي دموع الثائرين فلا تهون علي أنين المدن والعواصم .. لا أتمنى رؤية الدموع تذرف أمامي ولكن أيضاً لا أتمنى رؤية المدن والدول تذبح أمامي !

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مسيرنا .. ولا تشغلنا بالدنيا عن الآخرة .. واجعل الجنة هيا دارنا وقرارنا يا رب العالمين ..

أحمد ,,

30-10-2011



✿~» أين أجد نفسي ؟ »~✿

أجد نفسي كلما بحثت عنها وكلما تركت لها حرية تحديد المكان الذي تريده ! ننسى أنفسنا كثيراً وتجرنا الحياة للكثير من المشاغل ولكننا يجب أن نحدد دائماً ما نريده والى أي مكان نريد أن نصل فوقتها سوف نجد أنفسنا ولن يجرنا الزمان لمكان لا نغدو فيه نعرف أنفسنا !

أجد نفسي بين الكتب والدفاتر بين مذكرات كتبتها هنا وتركتها هناك وبين أفكار ومشاريع وخطط أعددت بعضها وعجزت عن أكمال الآخر !
بين بحث أعده وتقرير أقدمه وبين خاطره جالت في البال وكلمات علقت بشريط الذكريات ! فهنا القلم والورقة هما الرفيق والجليس ... فحتماً في هذا المجلس الهادئ سنجد أنفسنا !

أحمد ,,
1-8-2011

✿~» مساحة الهدوء في حياتي »~✿

من أكبر المساحات في حياتي هي مساحة الهدوء , فلا يمكن أن تقوم بأي عمل بدون هدوء ! الهدوء يجلب الصفاء والفكر والخيال !

مساحات حياتنا نحن من يحددها وان كان عامل الوقت والعمل يساهم في تحديدها ولكن لكل منّا القدرة على رسم تلك المساحات بما يتناسب مع طبيعة حياته !

,.,

✿~» هدفي في الحياة »~✿

كثيرة هي الأهداف ولكل مرحلة في الحياة هدف مختلف ! يجب أن يكون لكل منّا هدف وما هو أهم أن نعرف كيف نحقق هذا الهدف ! والأهم هو أن نصل لهذا الهدف يوما ما !

أهدافي كثيرة والحمد لله أنني حققت البعض منها ولا زال هنالك الكثير لأحققه فهكذا هي الحياة بدون أي معنى إن لم يكن هنالك هدف !

,.,

✿~» أهم شيء فقدته »~✿

لم أفقد شئ يستحق الذكر , ربما نفقد أشياء كثيرة لكنها ليست ذات قيمة طالما أننا لم نكن حريصين عليها !

أصعب شئ أن تفقد أشخاصاً كانوا في يوم قريبين منك ثم شاء القدر او الأيام أو أحدنا أو كلانا ذلك !

,.,

✿~» نفسي كما أراها »~✿

صعب أن اصف نفسي ليس لعدم قدرتي على ذلك وإنما لعدم رغبتي في ذلك والسبب أنني لا أحب الحديث عن نفسي واترك ذلك للآخرين إن أحبوا ذلك ! لم يسبق لي الحديث عن نفسي أو أن أسعى لتكوين قناعات لدى الآخرين تتعلق بشخصي !

ليس المهم أن نصف أنفسنا المهم هو أن نعرف أنفسنا وان نحاول دائماً أن نتدارك السلبيات ونعزز الايجابيات ! لا يوجد إنسان كامل فالكمال لله وحده ,, أريد فقط أن نكون راضين عن أنفسنا وان نعمل على ذلك فقط !


✿~» نفسي كما يراها الناس »~✿

نفسي كما يراها الناس هي نفسي كما أراها ! فلا يوجد أي اختلاف ! لأنه لو كان هنالك اختلاف فهذا يعني أننا نظهر شئ بخلاف حقيقتنا أو أننا نخفي شئ موجود فينا ! يجب ان نكون صادقين مع أنفسنا قبل أن نكون صادقين من الآخرين !

أحمد ,,
2-8-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق